Pages

Monday, June 15, 2015

الحاجة إلى سوق العملات


العملات عنصر رئیسي في أي نشاط استثماري، وھذا ھو ساھم في جعل سوق العملات أكبر الأسواق المالیة، حیث أنه لا يقارن بأي من الأسواق الأخرى كأسواق الأسھم والسندات وغیرھا. ًضا له دور فعال في الحیاة الطبیعیة للأفراد، فعلى سبیل ولا يلعب تبادل العملات دورًا في الانشطة الاستثمارية فقط، ولكن أي المثال عند احتیاج مستھلك سعودي لدواء يصنع في الولايات المتحدة الأمیركیة ، فإنه يقوم بشراء ھذا الدواء بالدولار الأمیركي، أي أنه يقوم باستبدال الريال السعودي بالدولار الأمیركي حتى يتمكن من شراء الدواء. وكذلك إذا وجدنا سائحا ألمانًیا يقوم بزيارة الولايات المتحدة فإنه يستبدل الیورو بالدولار الأمیركي حتى يستطیع شراء ًضا شركة الاستیراد الأمريكیة التي تستورد بضائعھا من الیابان فتستبدل الدولار الأمیركي بالین احتیاجاته أثناء رحلته وأي الیاباني حتى تتمكن من الشراء.


الحاجة إلى سوق العملات
الحاجة إلى سوق العملات
وتنطبق نفس العلاقة على ملايین الشركات الكبرى والبنوك الاستثمارية التي تتعامل مع العملات بشكل دائم، وھو ما أضاف لسوق العملات بريقه وقوته لأھمیة العملات وعدم إمكانیة الاستغناء عنھا أو عن عملیات تبادلھا. ولكي يمكننا معرفة أفضلیة سوق العملات على ما سواه من الأسواق يمكن أن نضع ھذه المقارنة البسیطة نصب أعیننا، فنسأل: ھل من الأفضل للمستثمر أن يستثمر أمواله في الدولار الأمريكي أم في شركة جوجل؟! أو ھل من الأفضل أن يستثمر أمواله في النفط أم في الدولار الكندي الذي يعد أحد أكبر مصادر النفط وصاحب الاقتصاد المستقر؟! بالطبع الاختیار الصحیح سیصب دائ ًما في مصلحة العملات، فالشركات يمكن أن تفلس أو تتعرض لأزمات مالیة وانھیارات مفاجئة ومشاكل أخرى كثیرة، وعلى الجانب الآخر تتحرك السلع بعنف، فعلى سبیل المثال تحرك النفط من حوالي 150 دولار إلى 40 دولار للبرمیل في غضون شھور قلیلة، وذلك على عكس العملات التي يعد أقصى تحرك يومي لھا في حدود 2 - %1% ا.على أقصى تقدير، وبالتالي تعد أكثر الأسواق استقرارًا وأمنً
المصدر : المتداول العربي

0 comments:

Post a Comment